ونقلت صحیفة "هآرتس" الیوم الاثنین عن الضابط الکبیر فی هیئة الأرکان العامة قوله، خلال مناورة جرت الأسبوع الماضی، "نستعد بشکل کبیر لاحتمال الحرب مع لبنان"، معتبرا إن "حزب الله هو عدو نشط وجدی".
وقالت الصحیفة إنه تم تجنید جنود فی الاحتیاط للمناورة بشکل مطابق تقریبا للطریقة التی یتوقع الجیش الإسرائیلی أن یجند من خلالها جنود الاحتیاط فی الحرب المقبلة، وتتمثل بإجراء اتصال أوتوماتیکی مع الجنود واستدعائهم إلى وحداتهم العسکریة، وبعد ذلک یتوجهون
وأشارت الصحیفة إلى أن جیش الکیان الإسرائیلی یغیّر فی الأثناء قسماً من غایات عدد من فرقه العسکریة فی الجبهة الشمالیة، مثل فرقة جنود الاحتیاط، التی ینتمی إلیها لواء مدرعات شارک فی المناورة الأسبوع الفائت.
وأضافت الصحیفة أنه لأول مرة تدرب، الأسبوع الماضی، لواء مدرعات ولواء مشاة على القتال فی لبنان، بعد سنوات طویلة تدرب فیها اللواءان على القتال فی سوریا.
وقال قائد اللواء، العقید أوهاد نجمة، أن "اللواء کان یعلم على مدار 30 عاما أن مهمته هی سوریا، وهذه المرة الأولى التی یکون فیها لبنان هو العدو".
ولفتت الصحیفة إلى أن "طبیعة القتال تغیرت بالنسبة للجنود فی لواء المدرعات، إذا کانوا یتدربون فی الماضی على هجوم دبابات ضد دبابات جیش نظامی، بینما یتدربون الآن على مواجهة القذائف المضادة للمدرعات التی تشیر التقدیرات الإسرائیلیة إلى أن بحوزة حزب الله الآلاف منها، والتی وصفها الجیش الإسرائیلی بأنها "تشکل تهدیدا على وتیرة ومدة الحرب المقبلة".